الأحد، 18 يوليو 2010

أنا حرف أعلن ثورة على كل الحروف
وهمس وصراخ صداه سكون
أنا الثائرة على كل لمحة خوف
و العقل فى قمة الجنون
أثور كبركان ثائر عبر العصور
وأستكين وكأن لم يكن لى حضور!! عندما أحب . . أصبح وردة جورية ..
صاخبة نقية ..
أنصهر شوقا . . أحترق غيرة ..
لا أتردد في إظهار مشاعري التي عادة ماتكبتها النساء ..
مشاعري جلية .. عنيفة شقية ..
أحيانا .. أكون أميرة العطاء ..
وأحيانا تجدني سيدة البخلاء ..
تناقضاتي كثيرة ..
ما ذكرته لك هو رذاذ من مطر ..
أو قطرة من بحر ..
فأنا لست كباقي النساء ..
امرأة غير اعتيادية ..
أنثى . . نعم ..
و لكن استثنائية ..

لأني طموحة في حياتي.. مشرقة بدبلوماسية ..
مصافحة برومانسية .
وأميرة على نفسي ..
وملكة على عرش ذاتي ..
فيني طموح من ذهب .ممتنة إلى العطاء ..
مستبدة على الجفاء ..
قاسية على الرثاء ..
تعرف الأوامر ..
وتمطر بوابل من السيل الهادر ..
قاسية ولكن بشموخ ...
ودموعي من سرآب ..
هل عرفتني الآن ..
انا المستحيلة ..
أنا الإستثنائية .. يا تُرى ..
من يستطيع أن يصافح قلبي..؟
ومن يستطيع حتى أن يرسم إبتسامتي.؟.
..
لكني لا أبتسم كثيرا رغم مخزون العاطفة فيني.
ولكني أفهم الغير ..
والغير لا يستطيع فهمي .. فانا بقايا أنثي ممطرة من النقاء...

أدماها اوجاع أشواق اللقاء

هربت من دنيا الحرمان والجفاء...
تاهت في الدروب بلاهوية كالغجراء... فقررت الرحيل الى عالم الغرور و الكبرياء


كَلَّمَآتي هُنَّأ آليَوْم بَيَّنَ آنفآسي بَقِيَه تتَبَعْثَرَ ورَشَفه حَرَّف عَلَّى شَفِير الحَبّ آلَمُْتَبَقّي بَيَّنَ أضَلَّاعي

وطَمُوح هَمَسَآت تعَلَن عَمَّرَي بَيَّنَ شفيف رَوَّحَ ومُسْتَقْبَل وحاضَََََََرَا
تدَوَّرَ أحأسيس حَوِلَ متآهآت الآيآم لتِلْكَ آلَمْشاعََََََِر حَيْث تسَكَنَ
أن نَطَقَت بآآآه خآنَتَني حَنَّآجَرْي وأدَموَعْي ~
وإن نَطَقَت بالََََََعاطفة عِنْدَها تَبَعْثَرَني اشتياقآت الَوْله بَيَّنَ قوآميس حَرّوَفِيّ ..
هُنَّأ أنا آليَوْم وبَيَّنَ يَدي خَرَجَ إلأَمَرَ بـ تِيْه بَعْثَرَآتي وشَفِير سَقُمي تَمَدُّني خيوط أحأسيسي..
ثَمِلة الحَرَّف أنا ...وَعْلى ارتشاف كؤؤس الَمَعَآني اِرْتَجَّي ذآتي
وشفآئي وميض تبعْثَرَت هُنَّأ بَيَّنَ يَدَكَّ
شَوَّقَ هُنَّأ وشَوَّقَ في قَلَبَ حَرَّفَكَّ يكآبُدّ نهآرِيّ وشَيْء مَنّ سُكُون لَيْلِيّ
أأشَرَك بَتَِّلْكَ الرَوَّحَ وأعَلَن آنهَزَّأمي وأومَنّ بأن نَصَّآب إلأمَور هِيَ بَيَّنَ يَدَكَّ...
أ مَرَّأة انا ...انثى... بسأحآت الخَيَال طَيّف وفَضَاءآت
تتوه في ظَلَّ تِلْكَ ألَفََّوْضَى مَنّ آلَمْشاعََََََِر تعترِيّها هَمَسَآت الحَزَن ..
مَنّ رَحِمَ اللَيْل بَعْثَرَة رِيّأح هُوَجاء تتَنَاثَرَ شظإيا تُرْسَمَّ...
في مَرَّإيا الَذَّآت ذِكْرَى أمَرَّأة بَرََّوَّحَ الألَمْ...

عِنْدَها أعتكَفَّ بمُحّرأب الحَرَّف الَيْله نَبَتَ عُشْب الحَلَمَ فَوْق جبَيَّنَ اغَنِيّآت حَنَّآن واِسْتَوْطَنَ بَرََّوَّحَ الأبجَدْيه
حَرّوفا هِيَ بُدّأية مِيْلاد تارِيخ ..
بَتَّ أحَلَمَ آليَوْم و بَتَّ أهذي وأهَلْوَسَ بعآلَمْك ..
وبَيَّنَ يَدَكَّ يخَرَجَ إلأَمَرَ طَوْعاً... هُنَّأ... حَيْث يسَكَنَ ذآتك..الحَرَّف وألهَمَسَ

بَلَّآ حُدُوَدَّ

بَلَّآ أقَنِعَه

بَلَّآ رُتُوش تزَيَّفَ العَزَفَ

لاشي يقَيَّدَ مَعََصَمَك آليَوْم

بشفآفه آلَمْشآعر أصَرَخَ آليَوْم...

وبقَطَرَآت الدَموع آلِمَنْسَكَبَه عَلَّى جبَيَّنَ الَذَّآت وفَوْق سجآدة نَبَضَك..
ا تحسس بـ ألَمْ تُسْعر وتَخَرَّجَ مَنّ مُحّرآبك ..
أيها اللَيْل أسَدَل هَمََّسَكَ في غيآهَبَّه
لـأجُلّك آتَرَحَّلَ بَيَّنَ تِيْه زَمَّآني وَعْلى بأرَقَّ اروأح
مَجْنُونه تتَبَعْثَرَ فيك.
أيتها الرَوَّحَ وَحَّدَك بَيَّنَ زوإيا الُبّوح وهَمَّوم الحَزَن تسَكَنِيّن ..
أطَلَّقِيَ...سَرَّأح الحَلَمَ بَيَّنَ يَدِيك
فأبوَسِع ألأَحَلَّأم أن تزَهْر عَبَّقا خَلَفَ قَضَبآن الحَزَن...
وعَطَّرَ بذُاتَ...

في عآلَمْ تَمَّوَّجَ فيه إلأمَواج بشَيْء مَنّ العَثَرَآت تدَرَكه الآفآق
وتخيف الإيأم وتتَرَبَّعَ بها ألأَحَلَّأم ..
فِكْرِيّ
تَبَعْثَرَي
مازَلَّتِ اتقن رَسَمَ آلَمْلآمُحّ بألَوْآن لآ تَمَّوَّت وَيَتدلى هَمسُ الروحِ بتغَاريدِ حناني إلى عُمقِ قريبٍ للذاتِ كَقابَ قوسَينِ أو أدنَى ~
أُغرد كَلماتِي بـ لحْنِ شَجيٍ شَجُونٍ ونَغمِ صاعِدِ نازلٍ يَتراقَصُ بَينَ الحُروفِ النَاطِقة ~
عَذبَةٌ هِيَ حروفي وإستِماعك لِترتيلِ النَغَمِ فِي جَوفِ السُكونِ وضجيجِ الإشتياق ~ وغيْماتُ شتاءٍ ~
وعُمقٍ مَنقوعِ فِي عُروقِ الياسَمينَ
ينصبُ مِن القَلبِ إلى القَلب

الجمعة، 16 يوليو 2010


لست سوى طفله
طفله تنظر من خلف الابواب الموصده
ومن خلف الغيوم ,,,
تنظر لعل الامل يأتي من بعيد
لعل الشمس يومآتشرق من جديد
لعل الحب يداوي جرحآ ا ستوطن قلب الطفله
لست سوى طفله
وما اسعدني من طفله
فقد تحررت من قيد الانوثه
وتركت النضج ورائي
واقفلت بابي بوجه عشاقي
ومعجبي
وعلقت لافتتي
على نافذة قلبي الصغير
وانا اكتب بالخط العريض
***************

لست سوى طفله
هاربة من عالم الاحزان
خائفة من قسوة الزمن والانسان
احبت يوما
وجرحت
ومارست على عشقها النسيان
فنست من احبت
ونست الحب معه
ووعدت ان لا تملك قلبها لاي سلطان
فارحموني من عاطفة خرساء
وكلمات جوفاء
فلا اريد حبا
ولا اريد عشقا
ولا اريد غرام
******************

طفلة يجرّح .. خدّها ... ملمس الريش !
حتى .. ( الخطا ) ... ينتصف لها !

علمتها الايام : إنّ الأماني لها .......... طيش !
وإن ّالمواعيد ............ جفله !

مابين مديتي وقريتي ....احزان

أنفاس الشتاء تهزني

و يضيق صدري

من سحابات الدخان

و يخيفني شبح الزمان..

فمدينة الأحزان تقتلني..

لا شيء فيها.. لا حياة.. و لا أمان

و أنا بها شيء من الأحزان

يمضي علي العمر وحدي في السكون

يومي مع الآلام يمضي
* * *

القلب يا دنياي يقتله الجليد

لا شيء في عمري جديد

* * *

و أمام دخان المدينة

صار قلبي.. يحترق

تتعثر الأنفاس في صدري..

و صوتي يختنق

و أعود أذكر قريتي

كم كان طيف الحب يملأ مهجتي..

و أنامل الأشواق كم عزفت لشدو طفولتي..

و جدائل الصفصاف كم نظرت إلينا في الخفاء

و حياؤها الفطري يمنعها

و تجذبها حكايات اللقاء

يا ليتني يوما أعود لقريتي..

الناس فيها كالطيور الراحلة

يمشون في صمت و ينسون السفر..

و يداعبون الليل و الأغصان.. في ضوء القمر

فيهم وفاء الطيبين المخلصين من البشر

أما أنا.. قد كان لي قلب

و ضاع على الطريق

و غدوت فيك مدينتي مثل الغريق..

و مضيت في الطرقات أحكي قصتي..

قد كان لي قلب يعيش الحب طفلا

مثله مثل البشر

قد كان لي وتر مع الأحزان ينسيني..

و حطمت الوتر

قد كان لي أمل تبعثر في الليالي.. و اندثر

قد كان لي عمر ككل الناس..

ثم امضى العمر

ماذا أقول؟؟!